الإحياء
Volume 8, Numéro 1, Pages 424-431
2006-12-01
الكاتب : صالح عسكر .
لقد احتل العلم في عصرنا هذا مرتبة متقدمة في أولويات الأمم واهتماماتها، وفرض نفسه كموجه لحياة الأفراد والمجتمعات، وبات مقياسا للسبق والفضل، ولقد عانت المجتمعات الغربية المسيحية التي تقود اليوم القاطرة الأولى في وقت ما من التصادم بين العلم ومقررات الكنيسة لم تستطع أن تتخلص منه إلا بإنكار الدين إنكارا كاملا في مرحلة أولى، ثم بتحجيم دوره وتقزيمه بعد انحسار المد الإلحادي المنافي للفطرة الإنسانية في مرحلة ثانية. غير أن المسلمين ظلوا يزعمون أن هذا التصادم بين العلم والدين راجع إلى التحريفات التي أدخلها الناس عليه، وأنه لا تصادم بين العلم الحق والدين الحق، بدليل أن دينهم الذي عصم من التبديل والتحريف يتوافق ويتطابق معه العلم تطابقا كاملا، بل هو من مؤيداته وشواهد صدقه. فما مدى صحة هذه الدعوى؟ وما هو الدور الذي يمكن أن يؤديه العلم في الشهادة على دين ما تأييدا ونقضا؟ وهل ما يتناقل من تطابق بعض المعاني الإشارية في القرآن والسنة مع حوادث الكشوف العلمية يخضع لاستنباط علمي دقيق أو هو أشياء افتراضية؟
الدين والعلم، العلوم الكونية، تأييد الدين الحق.
عمير الربعي
.
عماري بدر الدين
.
ص 266-287.
بن صافية فاطمة الزهرة
.
بن صافية نوارة
.
ص 145-159.
فؤاد بن أحمد عطاء الله
.
ص 124-142.
العربي بوكعبان
.
ص 105-118.