لغة كلام
Volume 7, Numéro 1, Pages 170-179
2021-01-15
الكاتب : دهينة ابتسام .
إنَّ المتصفح في لتاريخ العرب، يقرّ بأن النثر أصبح مساويا للشعر بل قد تعداه في بعض الأحيان ، ومردُّ ذلك أوضاع سياسية، وأحوال اجتماعية، و ظروف اقتصادية، ومواسم دينية، و فرق كلامية مختلفة النهج والمذهب، فأمسى بذلك النثر يهز الخواطر، ويشحن المشاعر، ويشغل الألباب، ويشحذ القرائح، ويستنهض الهمم،مخلدا الآثار والمآثر. فغدا نتاجه رحبا، واسع الآفاق، منبسط المطالع، كثير المواضع .ومن مظاهر البلاغة والبيان والفصاحة فن"المناظرة" الذي عكس الحياة الإنسانية والفكرية والفلسفية. هذا الضرب من ضروب النثر تبناه الأدب منذ بواكيره الأولى حتى استقام، ولذا سأسلط ضوء دراستي على هذا الفن لاستجلاء مفهومه وتبيان الفروق بينه وبين غيره من فنون القول. الكلمات المفتاحية: فن المناظرة، الحوار، الجدل، الفروقات. Abstract: The arabic litterary history specified the equality between prose and poetry. We have to know all political,social,economic and religious circonstances in order to descripe this litterary production of the two artes, their types and styles. The prose had many emotionnal relations which illustried the arabic life by its high production, vaste horizon and diversity themes. The eloquance and rhetorique draw the humain, intellectual, culture ad philosophical existence. This is the object of this article. Keywords: The art of debates. Dialogue. polemic .distinction .
فن المناظرة، الحوار، الجدل، الفروقات
بركاني رابح
.
جباري سامية
.
ص 246-279.
بشيري مسعودة
.
خريبش محمد
.
ص 682-695.
بن شوش مروان
.
ص 66-75.
صغيري سفيان
.
ص 155-170.