المداد
Volume 2, Numéro 4, Pages 177-200
2014-12-20
الكاتب : مريم سعود .
التصویر الفني في القرآن الكریم خاصیة أسلوبیة: ووجه من وجوه إعجازه البیاني، وهو نتاج لكل إمكانات اللغة من ألفاظ وت ا ركیب وخیال وحقیقة وایقاع... بأنماط شتى من تخییل وتجسیم وتشخیص وتحریك وتنسیق وحوار.. تتظافر لجعل صورة المعنى ماثلة للمتلقي فكأنما ی ا رها ویتق ا رها بحواسه فتصیب منه الانطباع المطلوب، فیكون خطاب حاسة الوجدان الدینیة بلغة الجمال الفنیة في دقة وایجاز وإعجاز عجیب یبهر العقول والقلوب. واللغة التصویریة في القرآن تأخذ أبعاد إلهیة في الدلالة تناسب الأجیال المتعاقبة في الزمان والمكان {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِیثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِ نْهُ جُلُودُ الَّذِینَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِینُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ یَهْدِي بِهِ مَنْ یَشَاءُ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } الزمر 23
التصوير الفني
فارح ابتسام
.
بوخالفة السعيد
.
ص 405-420.