الخطاب
Volume 16, Numéro 1, Pages 173-216
2021-01-03
الكاتب : ماراني فهيمة . ابن الرسول سيد محمدرضا . محمدي فشارکي محسن .
كل لغة تتعامل مع الألفاظ الدخيلة انطلاقاً من مقتضياتها الطبيعية وأنظمتها اللغوية لتجعل هذه العينات اللفظية تنساق وتتلاءم مع الميزات اللسانية المعهودة ولتخضع للهجة السائدة. هذه التلاعبات اللفظية تعد من الأعمدة المتأصّلة التي تسود في كل الشعوب، وهي التي تقلّب الألفاظ الدخيلة وتبعدها عن كيفياتها الأصيلة، وتظهر في ضبط الحركات وكيفيات النطق وغيرها من التغيّرات. تعدّ المقالة الحاضرة تقريراً إحصائياً – تحليلياً تتناول كيفيات التغيّر اللفظي للكلمات العربية الدخيلة في كتاب حكايات بيدباي (الترجمة الفارسية لكتاب كليلة ودمنة العربي لمحمد بن عبد الله البخاري في القرن السادس للهجرة). وتوصّلت هذه الدراسة التوصيفية التحليلية إلى أن جلّ الألفاظ العربية في ترجمة كليلة ودمنة خضعت للتغيّرات اللفظية، فإبدال «ة/ ـة» المربوطة بالتاء المبسوطة في نحو: أمانة = امانت، وآخرة = آخرت ـ والذي استوعب حوالي 1593 كلمات عربية إفراداً وتركيباً حطّم الرقم القياسي قياساً لأخرى التغيّرات اللفظية.
الألفاظ العربية الدخيلة ; التحوّل اللفظي ; كليلة ودمنة ; حكايات بيدباي ; محمد البخاري
أمال كبير
.
ص 221-243.
سارة قطاف
.
زهرة عزالدين
.
ص 555-575.