مجلة الابداع الرياضي
Volume 5, Numéro 2, Pages 348-362
2014-11-15
الكاتب : بشير حمادو .
بمجرد متابعتنا لمختلف التظاهرات الرياضية، كالبطولات العلمية والألعاب الأولمبية، يتبين لنا مدى الأهمية التي توليها الدول الكبرى لتطوير وترقية الرياضة التنافسية، هذا التطور يشمل ادخال أنظمة مناهج تعتمد على المعطيات العلمية خاصة برياضة النحبة والتي تؤدي بالممارسة الرياضية الى بلوغ نتائج عالية. الوصول الى هذا المستوى العالي مرهون بتوفير موارد مالية جد معتبرة ويجبر الرياضي الخضوع الى حمولة تدريب جد عالية، حيث نجد ان الرياضي يقوم بآداء أكثر من 500 حصة تدريب في السنة، ولا يستفيد الا من مراحل قصيرة لأخذ قسط من الراحة، واستدراك إمكانياته السيكو فيزيولوجية. الراحة لا تقتصر على الأستراحة فحسب بل تشمل استعمال وسائل فيزيولوجية، مواد صيدلانية وغذائية. هذا الاخير أي عنصر الغذاء مهم جدا لأنه مهما كان مستوى الرياضي سواء مستوي عالي ورياضي هاوي فإنه بحاجة ماسة الى تغذية غنية ومتوازنة، تغطي جميع احتياجات الرياضي من طاقة وفيتامينات وكذا الاملاح المعدنية الضرورية للتدريب، المنافسة والحيات الدراسية او المهنية. و في هذا الصدد فإن الرياضيين المسلمين ليس لهم القدرة على متابعة هذه الحمولة طوال السنة بنقس الشدة و الحجم لانهم مجبرون على صيام شهر كامل من كل سنة أي شهر رمضان المعظم. اذن فإن الرياضيين المسلمين مجبرون، كغيرهم من المواطنين، على الامتناع عن الاكل والشرب من شروق حتى الغروب، خلال شهر قمري، مع الخضوع الى طقوس دينية تدفعهم الى تغير نمط حياته المعتادة، والذي يترجم الى تركيز ساعات الأكل وتذبذب في دورت النوم والاستيقاظ. لهذا فقد عكف عدة باحثون، على القيام بدراسات حول حالة الرياضيين خلال الصيام، وتوصل بعضهم الى ان الصوم يزيد في قوة وصحة الفرد و الرياضي و مقاومته (5) ، والبعض الآخر يعتبر ان الصوم يعرض الجسم الى مخاطر وخاصة لدى الرياضي (53 ،48، 17).
المكونات الاساسية للدم - عدائي المسافات النصف طويلة
محمد امين حسيني
.
الصادق ابو بكر
.
ص 642-662.
فاتن سميشي
.
ص 115-128.
خلفة عماد الدين
.
مزروع السعيد
.
ص 133-154.
لحسن تريش
.
عبد الكريم لعياضي
.
ص 525-543.
غلاب حكيم
.
بن حميدوش فايزة
.
خلفة عماد الدين
.
ص 267-286.