مجلة الدراسات التاريخية العسكرية
Volume 2, Numéro 2, Pages 237-256
2020-07-01
الكاتب : بوضياف سلطاني .
عرفت مرحلة مابعد إندلاع الثورة التحريرية إنتشار معارك جيش التحرير الوطني عبر ربوع التراب الوطني ما إستوجب البحث عن مصادر للإمداد و التموين فتم إنشاء القاعدة الشرقية والغربية للتكفل بهذا الجانب الأساسي، مما أجبر فرنسا على وضع إستراتيجية مضادة من خلال تطويق الحدود بإنشاء خطين شائكين مكهربين هما خط أندري موريس وخط شال، هذا التطويق دفع بالثورة إلى القيام بتكتيك مضاد من خلال إختراق هذين الخطين وتأمين عبور قوافل الإمداد، أفضى هذا التكتيك لتصادم جيش التحرير الوطني مع القوات الفرنسية في العديد من المعارك منها تلك التي وقعت على الحدود الشرقية والتي سميت بمعارك العبور و أهمها عملية عبور الفيلق الرابع للقاعدة الشرقية بسوق أهراس في 26 أفريل 1958 ، والتي أدت إلى وقوع معركة أطلق عليها إسم معركة العبور وهي موضوع هذه الدراسة .
جيش التحرير الوطني - خطي موريس وشال - معركة العبور- القوات الفرنسية - قوافل الإمداد- القاعدالشرقية.
الطاهر جبلي
.
ص 121-145.
سلطاني بوضياف
.
ص 203-218.
جلاوي سعيد
.
ص 255-287.
عمـــران هيـبــي
.
عبد الوهاب شلالي
.
ص 50-67.