مجلة مدارات تاريخية
Volume 2, Numéro 4, Pages 12-42
2020-12-25
دِيْوَانُ الحِسْبَةِ على عُهُوْدِ الإِمَارَاتِ شِبْهِ المُسْتَقِلَّةِ في المَشْرِقِ الإِسْلامِيّ في القَرْنَيْنِ الثَّالثِ والرَّابِعِ للهجرةِ/ التاسعِ والعاشرِ للميلادِ. (دراسة فكرية تاريخية)
الكاتب : محمد حسين ابراهيم . ككو كريم محمد .
الملخص
عنى الإسلام كثيراً بنظام الحِسبة؛ لمنع الفساد والغش في المعاملات وكان الرسول () هو أول محتسب، ولا شكك أنَّ الخلفاء من بعده حذو حذوه الشريف حتى صار منصباً إداريًا في الدولة الإِسلاميّة، وقد تعددت وظائفه مثل مراقبة الأَسواق والأَوزان والأَسعار ومعرفة المبيعات والمشتريات للسير بها والتقيّد بها ومراقبة البضائع التي يؤتى بها من الأَطراف لتباع في الأَسواق بغية صيانتها من الغش وسلامة قسطه. ولقد ازدهرت أَقاليم المشرق الإِسلاميّ في القرنين الثالث والرابع من الهجرة/ التاسع والعاشر من الميلاد وبلغت المدينة فيها غاية في التقدم، واتسعت الأَسواق والخانات والفنادق وازدادت أَهميتها وبرزت شهرتها، فاستقطب اهتمام التجار المسلمين وغير المسلمين في الأَصقاع كافة، فشدوا رحالهم نحو أقاليم المشرق الإِسلاميّ ومدنه، فصارت الحاجة ملحة إلى استحداث ديوان الحِسبة من أَجل الحيلولة دون حدوث عمليات الغش والتزييف للعمليات التجارية في الأَسواق والخانات . The Islam cared with the calculation system, in its endeavor to prevent corruption and fraud in transactions. The Messenger (peace be upon him) was the first accountant, and the caliphs after him followed the same way until it became an administrative position in the Islamic state, and it has various functions to follow them and adhere in order to protect them from fraud and the integrity of its installment. The regions of the Islamic East flourished in specified centuries, the city reached an advanced stage, and expanded in all aspects, and their importance increased and their popularity became clear and destination of merchants, they targeted it from all over the world. There is an urgent need to create the Al-Hisbah Bureau in order to prevent fraud and counterfeiting of commercial operations in markets and places.
الكلمات المفتاحية
الحسبة، المشرق الاسلامي، الطاهرية، العلوية، الصفارية، السامانية، الغزنوية
مقالات مماثلة
حاج بنيرد
.
ص 110-124.
النقبي علي
.
سميران محمد
.
ص 83-127.
نور الدين مصطفى محمد
.
ص 157-192.
