آفاق سينمائية
Volume 7, Numéro 2, Pages 191-207
2020-12-15
الكاتب : وزناجي مراد . بعزيز اشراف: ابراهيم .
تعتبر علاقة السينما الثورية بالتاريخ، تبادلية، بدليل تسخير المتنازعين، للصورة، في الحروب والثورات. ودأبت السينما الجزائرية على توظيف صور ثورة أول نوفمبر 1954 بشكل متواصل، منذ سنة 1957 والى غاية اليوم، كتيمة بارزة في توجهها العام. ويكثف الفيلم الوثائقي احتضانه للتاريخ، لقدرته على إعادة تصوير الماضي، تكريسا للذاكرة التاريخية، في إطار مرافقته لحياة الناس وانشغالاتهم. ويعد فيلم "فجر المعذبين"، أول وثائقي أنجز في الجزائر المستقلة (1965)، وجمع بين ثلاث أيقونات ثقافية: المخرج أحمد راشدي، والسينمائي روني فوتييه، والكاتب مولود معمري. وما يزال اهتمام الدارسين بالعمل قائما، سعيا للحفر في مضامينه، وبحثا عن الآليات التي اعتمدتها السينما الثورية في مواجهتها للدعاية الاستعمارية. وهو ما تقترحه هذه الورقة من خلال التنقيب في الموضوع. Les antagonistes utilisent l’outil de « l’image » dans leurs conflits. Cela signifie la réciprocité de l’attachement entre « Cinéma révolutionnaire » et « Histoire ». Le cinéma algérien a employé les images de la révolution du 1er novembre 1954, en se reposant, parfois, sur le genre documentaire qui persiste a préserver la mémoire historique. Cette approche se veut une étude approfondi pour le film « l’Aube Des Damnés », en se basant sur les mécanismes utilisés par le cinéma révolutionnaire face a la propagande coloniale. C’est le premier documentaire historique réalisé dans l’Algérie indépendante (1965). Il a réuni, aussi, trois icônes culturelles en Algérie : Ahmed Rachdi, Renie Vautier et mouloud Mammeri.
الدعاية الاستعمارية- الذاكرة التاريخية – فيلم "فجر المعذبين"- السينما الثورية الجزائرية – الثورة الجزائرية. propagande coloniale - Memoire Historique - film "l'Aube des damnés - Cinema révolutionnaire Algérien - Révolution Algerienne .
بوقفة صبرينة
.
ص 728-741.
Miliani Hadj
.
pages 43-62.
بوطرفة أسماء
.
بن أحمد الطاهر
.
ص 108-129.