المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 4, Numéro 2, Pages 290-305
2020-12-09
الكاتب : حميدي أبوبكر الصديق .
الملخص العربي مثلت شخصية الشيخ محمد الصالح الصديق ظاهرة متميزة ونموذجا متعدد المواهب، وصاحب الإرادة القوية في تحدي الصعاب والظروف ، فجمع بين حبه للعلم وللوطن، وبين العمل السياسي والثوري ، بين قوة الشخصية وتجانسه مع العمل الجماعي ، بين الخطابة والقلم السيال ، ظل متنقلا بين جبهات الفكر والعمل الثوري. وأظهر عطاء متميزا سواء أثناء كونه طالبا بتونس أو أثناء انتقاله للجبهة الليبية . فقد خلق روح التواصل بين الشعبين الليبي والجزائري ولم يقتصر هذا على القيادات الرسمية ولكنه خلق أجواء عامة ساهمت في تمسك الشعب الليبي بالدعم المستمر للجزائر بكل قواه المتاحة من مال وجلب للسلاح. وبعد الاستقلال أكمل مسيرته في الكتابة والعطاء ، كبير الهمة في أفقه متواضعا مع محاوريه ،لا يعرف النكوص أمام دعوة الواجب لوطنه . له الإرادة القوية والنهم الكبير والإقبال العجيب على الكتابة، فهذا القلم السيال الذي لم ينقطع منذ نعومة أظافره ، حتى صار لوحده مكتبة قائمة بذاتها تجاوزت المائة كتاب بين الأدب والشعر والمذكرات والتاريخ والمواقف...وهذا العمل الجبار كان يجري في عمومه بعيدا عن الأضواء وحب الظهور وطلب التموقع الوظيفي أو الكسب. ملخص بالأجنبية La personnalité de Mohammed Saleh Seddik représentait un phénomène distinct et un modèle aux multiples talents, Et sa forte volonté de défier les difficultés et les circonstances, il a combiné son amour pour la science et la patrie Et entre l'action politique et révolutionnaire, entre la force de la personnalité et son homogénéité avec l'action collective, Grand orateur et auteur de livres, malgré son âge avancé et la continuation de l'écriture, il a passé toute sa vie entre les fronts de la pensée et la mobilisation révolutionnaire , Il a une vision rationnelle de la vie, humble avec ses interlocuteurs, et ne sait pas se retirer devant l'appel du devoir envers sa patrie.
محمد الصالح الصديق ; النخبة الجزائرية ; المرشد السياسي ; الجبهة الليبية ; أعلام الإصلاح ; طلبة الزيت ; نة ; النخبة المثقفة
حبيب اللولب
.
ص 208-248.
حبيب اللولب
.
ص 213-260.