الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية
Volume 2, Numéro 3, Pages 101-128
2020-10-30
الكاتب : يحياوي علي .
يعرَّف «علم المصطلح» الحديث الذي نشأ في القرن الماضي، بأنّه العلم الذي يدرس العلاقة بين المفاهيم والألفاظ التي تعبّر عنها. ولهذا فإن هذا العلم يتألَّف من عدة علوم هي: علم اللغة، وعلم الترجمة، وعلم العلامات (السيميائيات)، وعلمي النطق والوجود (المنظومات المفهومية)، وعلم الفهرسة والتصنيف، وصناعة المعجم، وعلم الحاسوب. ومن هنا جاء لقب علم المصطلح بـ "علم العلوم". ويعدّ الدّكتور القاسمي علي من الباحثين العرب المحدثين الذين بذلوا جُهودًا كبيرةً لخدمةِ المصطلح العربيّ، وما أضافتهُ للدراسات المصطلحية العربية نظريًا وتطبيقيًا، كما يعدّ من الذين وضعوا أسُس علم المصطلح في العالم العربي وسعى إلى تأسيس نظرية مصطلحيةٍ حديثةٍ، مُحدّدةَ المفاهيم. وإنّ هذا البحث يسْعى إلى الوُقوف على مختلف قضايا المصطلح العربي عند القاسمي، مركزين على كتابه علم المصطلح وعلم المصطلح علم حديث ما يزال تحت الصنع، كما يقول عنه المؤلّف. ومن القضايا التي سنتطرق إليها، استقراءِ الجُهد المصطلحي عنده، والذي صبّ مُعظمهُ في خدمة العربية نظريًا وتطبيقيًا، والبحثِ في الجُهود النظرية التأسيسية التي قام بها القاسمي في علم الصّناعة المصطلحية على المستوى النّظري، و في نقل المصطلح العربيّ من العمل الفردي، إلى العمل المُؤسّسي المنضبط.
الكلمات المفتاحية:المصطلح-الصناعة المصطلحية- قضايا-العربية-اللسانيات-علم المصطلح
محمد اليملاحي
.
ص 359-370.
جدي رشاد
.
صابر عبد اللاوي
.
مهند عمر
.
بن عبد الرحمان عبد الرؤوف
.
ص 89-102.
محمود بوكسيبة
.
ص 81-90.