مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 5, Numéro 1, Pages 139-165
2012-06-15
الكاتب : علاوي محمد لحسن .
أنهت اتفاقيات منظمة التجارة العالمية عهد النظم التفضيلية التي كانت تقوم فيها الدول المتقدمة بمنح مزايا للدول النامية دون اشتراط المعاملة بالمثل، وأدى ذلك إلى تبلور خط جديد في العلاقات الاقتصادية الإقليمية أصبح مستقرا في الفكر الاقتصادي، وهي اتفاقيات الشراكة التي تقوم على مبدأ المصالح المتبادلة وتماثل التزامات كل الأطراف بغض النظر عن تفاوت مستويات النمو، وبالتالي فإن هذا الشرط يختلف في خصائصه عن كافة التجارب الإقليمية السابقة، ومن هنا حظيت اتفاقيات الشراكة بجدل واسع من أجل تعريفها وتحديد خصائصها وموقعها من الفكر التكاملي، وما إذا كانت تندرج في إطار مفهوم التعاون الاقتصادي أم هي إحدى مراحل التكامل المعروفة أو شكل جديد للعلاقات الإقليمية، وحتى يمكن الوصول إلى الإجابة عن هذا التساؤل نفترض أن الشراكة هي اتفاقيات للتعاون الاقتصادي بين الدول النامية والدول المتقدمة ولكن نجد أن مضمون اتفاقيات الشراكة لا يقف عند كونه مجرد تعاون اقتصادي بين طرفين وإنما هي أوسع نطاقا وتدخل في إطار العمل التكاملي بحيث يمكن اعتبارها أولى درجات التكامل الاقتصادي الإقليمي (منطقة تجارة حرة)، إلا أنها في الوقت نفسه تقوم على مجموعة من الأسس والاعتبارات التي تختلف في مضمونها عن أسس ومفهوم التكامل الاقتصادي التقليدي.
شراكة، أوروعربية، شراكة اقتصادية
حجاج مراد
.
ص 256-270.
عمار سعد الله
.
كمال رواينية
.
ص 517-570.
منازل شهيرة
.
لرقط فريدة
.
ص 30-55.
Rouina Abdessami
.
ص 145-166.
درار عبد الهادي
.
ص 77-90.