مجلة الحقوق والحريات
Volume 3, Numéro 1, Pages 7-27
2015-04-12

حماية الطفل بين الشريعة الاسلامية والمواثيق الدولية

الكاتب : بلقلسم بريشي . مخلوف تربح .

الملخص

اضحى الإعتراف بحقوق الإنسان عامة والطفل خاصة، لا يحتمل أي جدال أو نقاش. فالمؤتمرات الدولية، والدساتير المختلفة من عربية وأجنبية، أخذت تقر بوجودها باعتبارها من المسلمات والبديهيات التي لا حاجة لإقامة بينة أو دليل عليها. هذا و قد أقرت الشريعة الإسلامية حقوق الإنسان والطفل، قبل المواثيق السابقة بفترة طويلة واعتبرتها من الواجبات الشرعية التي لا تجوز مخالفتها ومن الضرورات التي لا بد منها لحفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل. ومن خلال عقد مقابلة بين الحقوق التي منحتها الشريعة للطفل وتلك التي أقرت بها المواثيق الدولية له، يتبين مدى اهتمام النظام الإسلامي العادل بحقوق لطفل، وشموله واستيعابه لها على وجه يحقق مصلحة الطفل والأمة الإسلامية والمجتمع بالإضافة إلى سبق الشريعة الإسلامية لكل الاتفاقيات الدولية في الإعتراف بحقوقه. ولمعالجة هذه المسألة يجدر بنا محاولة إلقاء الضوء على مدى اعتناء الإسلام بالطفل، وإعطائه حقوقه التي تستقيم بها حياته والوقوف على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع واستنتاج مواطن الاتفاق والاختلاف بينها وبين الشريعة الإسلامية، وبيان سمو التشريع الإسلامي في هذا المجال

الكلمات المفتاحية

حقوق ، الطفل ، المواثيق الدولية ، الشريعة الاسلامية