مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 5, Numéro 2, Pages 474-499
2019-06-05
الكاتب : عمران هيبي .
يهدف هذا البحث إلى تقديم محاولة تحليلية تاريخية لبعض الاختلالات التي مست كيان الثورة التحريرية، إذ رسم الرعيل الأول مبادئها وطبقوها على أرض الواقع، ولكن ما لبث البعض أن حادوا عن مسارها، خاصة بعد مؤتمر الصومام، وتفاقمت الصراعات وزادت الانحرافات عن خطى نوفمبر خاصة على الحدود الشرقية، وعندما حاول البعض من أمثال محمد لعموري ورفاقه في الولاية الأولى والقاعدة الشرقية تصحيح الأخطاء ورأب الصدوع التي هزت بنيان الثورة، والحيلولة دون انشطارها، اتهموا بالتآمر على الثورة وخيانتها، وتمت محاكمتهم، فأعدم البعض وسجن البعض الآخر، ولذلك كان من الواجب تسليط الضوء على تلك الأحداث التي غيرت المفاهيم والرؤى، وتبيين أوجه الاختلاف والاتفاق حول قضية لعموري ورفاقه.
الحدود الشرقية قيادة العمليات الصراعات التآمر – – - - الانقلاب الحكومة المؤقتة
مقلاتي عبدالله
.
ص 71-92.