مقاليد
Volume 6, Numéro 6, Pages 01-08
2018-06-01
الكاتب : د. محمّد قماري .
مع التطور الهائل للحقول المعرفية، فقد ولى إلى غير رجعة ذلك الزمن الذي يقوده العالم الموسوعي، الذي يجمع قدرا من المعارف، تؤهله ليكون جسرا بين العلوم وتفرعاتها، لكن يعد في وسع الباحث في هذا العصر إلا التحكم الفعلي في جزء من الحقل النظري لاختصاصه. الأمر الذي غدت معه المعارف والعلوم تبدو في بعض مظاهرها جزرا معزولة لا رابط بينها، ولكن في استطاعتنا ومن واجبنا أن نسد هذا الفراغ بالتنظير المناسب للتفكير البيني؛ والدعوة لهذا التوجه ظهرت فعلا في العقود الأخيرة، وما فتئت تتعاظم بين أوساط المهتمين بكسر الحواجز بين المعرفة البشرية. وظهرت مصطلحات عدة، تلتقي عند ضرورة الالتفات لتلاقي العلوم، لكن كل منها يحمل تصورا يقترب أو يبتعد في تصور هذا التلاقي، ولا يتصور أن تمر هذه الدعوة دون وجود انتقادات بعضها مؤسس، وبعضها الآخر يؤسس رفضه على التشبث بالمحافظة.
التفكير البيني، تعابر الاختصاصات، تعدد الاختصاصات.
زمام ربيع
.
كرايس الجيلالي
.
ص 48-65.
الشريف زروخي
.
ص 168-180.
بوشو جميلة
.
بن عمور سمير
.
ص 78-96.
بوخاتمي زهرة
.
ص 35-53.