مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 4, Numéro 2, Pages 390-406
2018-05-05
الكاتب : طليبة بوراس .
آثار الجزائر ليست لررد شهود حجرية صامتة, وليست قطعًا من الفسيفساء الدتًاصة, أو العملبت الدطمورة, ولكنها رموز لذوية متأصلة, تغرس جذورىا في الرمل, وتدتد عبر أحقاب الزمن, فقد عانى ىذا البلد على مدى قرف ونصف من الزمن من استعمار فرنسي طاغ, ظل يشكك في ىويتو, ويحاوؿ طمس قوميتو, ويؤكد للعالم في وقاحة منقطعة النظتَ كما تفعل إسرائيل اليو أف الجزائر ما ىي إلا أرض فرنسية - - لشتدة عبر البحار. وجاءت شواىد الآثار لتؤكد أف ىناؾ شعبا عرؼ كل طبقات الحضارة البشرية, تراكمت على أرضو, بدءًا من إنساف العصر الحجري, وىو يبحث عن طعامو, إلى ملوؾ البربر الأسطوريتُ, ومن قياصرة الروماف, حتى لريء رايات الفتح الإسلبمي, تاريخ لشتد وىوية صلبة ظلت صامتة أما ىذا العتو الاستعماري, حتى استعادت الجزائر قوميتها. وكانت الآثار ولا تزاؿ عنواف ىذه الذوية القومية.
المدرسة-التاريخ - فرنسا -الجزائر -طمس
حشلاف محمد
.
ص 952-964.
روابحي العياشي
.
ص 394-411.
علي عشي
.
ص 199-216.
قريشي رفيقة
.
عيفة الحاج
.
ص 219-248.
محمد العربي عقون
.
ص 201-208.