مجلة التميز الفكري للعلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 1, Numéro 2, Pages 149-164
2019-07-31

الجهاز الأمني كآلية لمواجهة الجرائم المستجدة في المجتمع الجزائريولاية الطارف نموذجا

الكاتب : فاطمة غاي .

الملخص

لقد كان للتقدم العلمي الانعكاس الكبير على تطور كافة مناحي الحياة وارتفاع مستوى الرفاهية الإنسانية، وكما يسعى العلماء والباحثون إلى التطوير والتغيير لإسعاد البشرية، فنجد عقولا ذات الميول الإجرامية تعكف على البحث والتطوير في أساليب ارتكاب الجريمة التقليدية لابتكار أنماط جديدة من الجرائم المستحدثة، فكلما كان للتقدم العلمي والتقنية المتطورة مجالات استخدام مشروعة وجوانب إيجابية كان لها مجالات استخدام غير مشروعة تطورها العقول الإجرامية وتستخدمها لتنفيذ أعمالها غير المشروعة. ولقد أصبحت تلك الظواهر الإجرامية المستحدثة هاجسا أمنيا ليس فقط في دول العالم المتقدم فحسب بل على المستوى الوطني والإقليمي، ذلك لأنّ معظم هذه الظواهر الإجرامية ليست محلية الطابع وإنّما هي بطبيعتها عابرة للحدود الجغرافية بين الدول لذا فإنّها ظاهرة دولية الملامح تتطلب لمواجهتها قدرا كبيرا من التعاون على المستوى الإقليمي والدولي، فمن مقالنا هذا سوف يتم إبراز كل من: ماهية الجرائم المستحدث، إضافة إلى تحديد أنواع الجرائم المستحدثة مع إبراز دور الحكومة العمومية في الحد منها مع إعطاء نماذج واقعية من هذه الجرائم المستحدثة وأهم الآليات التّي يتم الاعتماد عليها في القضاء على كل أنواع الجرائم.

الكلمات المفتاحية

الأمن، الجرائم التقليدية، الجرائم المستحدثة، التقدم التكنولوجي.