مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 9, Numéro 4, Pages 291-310
2020-11-07
الكاتب : بوساحية حمزة .
يهدف هذا البحث إلى كشف الفضاء الوجودي وتشظي الهوية داخل المتن الشعري لعثمان لوصيف ويمكن القول أن هاتين القضيتين، قد ولدتا من رحم الفلسفة الوجودية بعد أن حل عصر التنوير الذي افتتح عصرا جديدا مليئا بالشكوك والهواجس وحالة من الاغتراب عن الوجود. وقد واجه الإنسان ذاته في مقابل المسلمات التقليدية القديمة. ووجد الأدب في هذه القضايا كعادته مادة خصبة في توظيفها بعد أن كان الأدب مجرد قصص ومواعظ، أصبح يحمل أيضا التحليل الفلسفي لتجارب الحياة ويبحث عن دلالتها وكشف خباياها. وقد حاولنا في هذا البحث إبراز البعد المكاني والزماني في الفضاء الوجودي وتوضيح دورهما في البناء اللغوي الذي استخدمه الشاعر لتبيان قلقه الوجودي. كما أظهرنا البعد المكاني في التعبير عن انكسارات هوية الشاعر ومحاولة إعادة بنائها ضمن وجود قلق ووضع متأزم. وخلصنا في البحث إلى أن توظيف الفضاء الوجودي ببعديه الزماني والمكاني في الشعر يعد وسيلة مهمة ليتخلص الشاعر من معاناته. أما بالنسبة للهوية، فإنه كان يبحث من خلال انكساراتها إلى إثبات ذاته الشعرية والوقوف مجددا في وجه عالم متغير غير ثابت.
فضاء، وجود، ذات، اختلاف، زمان ومكان.
قادوم حميدة
.
ص 2012-2029.
عباسي الدراجي
.
بنيرد الحاج
.
ص 1126-1139.
طبطوب سجية
.
ص 833-851.
Toull Ahmed
.
عبد الله ركاب
.
ص 201-217.