آفاق علمية
Volume 12, Numéro 5, Pages 240-257
2020-11-01
الكاتب : عسلي حليمة . مالك شليح توفيق .
إن المتاحف مؤسسات ثقافية أرست كينونتها عبر مراحل تاريخية متباينة تطورت خلالها في الشكل والمضمون إلى أن وصلت إلى النموذج الحالي، لها خصائصها، تفرعاتها كمؤسسات قائمة حسب مجالات اختصاصها، تقوم بعدة أدوار اجتماعية، تكوينية، وتعتبر ناقلا للقيم، تأسست داخل النسيج الاجتماعي وأصبحت جزءا من مؤسساته، مفهومها الأساسي مرتبط بعلاقتها بالجمهور الذي يرتادها وتتجسد وظيفتها الجوهرية في حفظ الإرث الطبيعي والإنساني بمنجزاته وعرضها للعامة. ظهرت المنظومة المؤسساتية المتحفية داخل المجتمع الجزائري كملحق لعدة عوامل في إطار خاص فرضته سياقات تاريخية، وأخدت منحاها التطوري على شكل مختلف البنى المتحفية التي ملأت الحيز المجتمعي خلال فترات زمنية متتالية، محاولة الاندماج في الثقافة المجتمعية ضمن محددات متباينة وخلق خبرة مرادفة للخبرات، والطقوس الاجتماعية السائدة داخل الوسط، وبناء قاعدة جماهيرية.
المتحف، التراث الثقافي، الجمهور، الممارسة الثقافية، الطلب المتحفي.
دحماني مليكة
.
قبوب لخضر سليم
.
ص 54-72.
زيدان نعيمة
.
ص 399-420.
لورزق نوار
.
شنتي أحمد
.
ص 956-972.
فاطمي عائشة
.
ص 127-149.