مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية
Volume 6, Numéro 1, Pages 165-171
2018-02-15
الكاتب : عدون بوعزة .
تعددت الاتجاهات النقدية في العصر الحديث وأصبح التطور في مناهج النقد أمر ملحوظ وملموس بكثرة خاصة عند الأوروبيين، وكان علينا نحن العرب أن نلحق بالركب ونرفع من شأن لغتنا لأنها هي أحق اللغات بالتطوير والتجديد، كيف وهي لغة القرآن ؟! وقد كان من أهم المناهج الغربية في النقد منهج " الأسلوبية " وهو ما سنقوم بالتطرق إليه في هذا البحث ونطبق عليه وقد اخترت هذا الموضوع بالذات لما اتسمت به الأسلوبية في نظرتها الشاملة للنص ودراسته كلا متكاملا من غير تجزئة . لقد عرف مصطلح الأسلوب قديما عند العرب كما عرف عند غيرهم ، وهو في المعجم العربي يعني: السطر من النخيل وكل طريق ممتد، والأسلوب هو الطريق والمذهب، والجمع أساليب1. وقد استخدم علماء العربية هذا اللفظ في دلالات اصطلاحية متعددة ، فقد ذكر ابن قتيبة مصطلح الأسلوب في قوله :"إنما يعرف فضل القرآن من كثر نظره واتسع علمه وفهم مذاهب العرب وافتنانها في الأساليب ". والذي يظهر من سياق كلامهم أنهم لا يستخدمون مصطلح الأسلوب بالمعنى المستخدم الآن وإنما يعنون به الطريقة الخاصة في النظم والسمة المميزة لكلام عن كلام آخر وهذا يفيدنا أن أصل اللفظ وشيء من المعنى كان موجودا عند علمائنا الأوائل قديما .
أسلوبية- التلقي - قصيدة -النصر للشعب -أبي القاسم سعد الله
هزبري عبد الرزاق
.
بن موسى موسى
.
ص 174-192.
شرف عبد الحق
.
ص 153-162.
صلاح الدين يحي
.
ص 108-121.