مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية
Volume 6, Numéro 1, Pages 151-157
2018-02-15
الكاتب : مقيدش ميمونة .
يعدّ النّقد أحد أهم العمليّات الوصفيّة الموالية لعملية الإبداع تبيانا لمواطن الجودة والرداءة فيه فما يتصّل "بالأثر الجمالي،أو تحليل عمل الشاعر،أو الروائي، أو المسرحي، وجدانيا، وجماليا وموقفا أو سواه، فكل ذلك يكون مهمة الناقد الأدبي"1. يتمّ ذلك وفق آليات تطبيقية معيّنة تواضعت عليها نظريات متعدّدة أنتجها الفكر الغربي وروّج لها، لينبهر بها المحللون خاصة العرب حينما أخذوا يتداولونها بالاستعمال والتّطبيق على مختلف أجناس نصوصهم الإبداعيّة تجربة لمصداقيتها، فمنهم من حاول التّوفيق بين هذه المناهج النقديّة المعاصرة وطبيعة النّص الأدبي الواقع تحت مجهر التّحليل المنهجي:إذ ما يناسب عملا شعريا قد لا يتماشى والعمل السردي، ومنهم من قام بإسقاط إجرائياتها على النّص مباشرة دون أي تمحيص في جنس العمل. وقد لا يختلف اثنان على جنس النّص الأدبي بقدر ما يختلفان على تحديد ماهيته، فللشعر خواصه وللنثر بأنواعه مكونات وإن اشتركا في بعضها على غرار السرد غير أنّ هذا المحدّد يتصّل بالنثريات أكثر، ذلك أنّه الرابط الوثيق بين الرواية والحكاية والأقصوصة والقصّة... ولعلّ الأخيرة هي مربط الفرس فيما يخصّ موضوع الطرح لهذا المقال.
الطرح القصصي - عمار بلحسن
عبد العزيز شويط
.
ص 148-170.
فتيحة بلحاجي
.
ص 189-210.