مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 2, Numéro 3, Pages 60-69
2009-10-15
الكاتب : ميلود العطري .
لقد عرف عالم ما بعد نهاية الحرب الباردة ظهور أفكار عديدة، واخـتلفت بذلك التسميات التي أصبحت تطلق على واقع اليوم، كالاعتماد المتبادل أو نهـاية التاريخ أو الاندماج المكثف أو العولمة وهي تعبر كلها عن حالة معقدة حيث ازدادت العلاقات وتكثفت التفاعلات بين أفراد المجتمع الدولي، وأصبح معها من الصعـب الوقوف عند الحدود السياسية أو فـصل الداخل عن الخـارج وهكذا فقد أثرت هذه المتغيرات على الدولة باعتبارها لم تعد الفاعل الأسـاسي والوحـيد في العلاقات الدولية، وانعكس هذا التأثير بشكل كبير على مفهوم السيادة ونطاق تطبيقها، ولئن سلمنا بأن السيادة لم تكـن مطلقة في ظل الثنائية القطبية فـان القيود على السيادة ازدادت بشكل كبير لم يسبق له مثيل وأصبحنا نتكلم عن سيناريوهات تشير باحتمال اختفاء هذا المبدأ الذي ظل يعتـبر أساس قيام الدولة القومية،
العولمة ، سيادة الدولة
عمر قبايلي
.
ص 235-253.