مجلة الروائز
Volume 2, Numéro 2, Pages 152-163
2018-12-31
الكاتب : نجيبة بكيري . وسام عطوم .
تسعى كل المؤسسات دوما لتحقيق أهدافها والتطور لزيادة إنتاجها لهذا فهي دائمة البحث عن أفضل الحلول لتحقيقها، وبما أن المورد البشري هو الأساس الذي تتحرك به فإنها تعمل دوما للحصول على أفضل العمال وهذا لا يتحقق إلا عن طريق الانتقاء والتوظيف الفعال للموارد البشرية وهذا بالبحث عن الأفراد المؤهلين لتوظيفهم، ولهذا لابد أن تكون بالكمية والنوعية المطلوبة لأن نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها يتوقف على الطاقات البشرية والمهارات والكفاءات التي تمتلكها، ولهذا تخضع المؤسسة هذه الطاقات لسلسلة من الاختبارات والمقاييس والتي على أساسها تتم عملية الانتقاء والتوظيف، وعلى الرغم من رغبة مسؤولي التوظيف في اجراء مقابلات التوظيف بموضوعية ودون تحيز لشخص دون أخر إلا أن الممارسة العملية تؤكد أنها تتأثر بعوامل شخصية ويشوبها قدر من التحيز الذي يفسد عملية التوظيف بأكملها ويجعلها عديمة الفائدة، لذلك كانت الحاجة ماسة لإيجاد أدوات دقيقة وتعتمد على اساس علمي لاستخدامها في عملية المفاضلة بين المرشحين ومن هنا ظهرت اختبارات القياس النفسي وتطبيقاتها في عملية الانتقاء والتوظيف.
الاختبارات النفسية، التوظيف، المؤسسة الاقتصادية الجزائرية.
محمد أيت اسعد
.
سامية العرابي
.
ص 120-130.
رشيد مسيلي
.
حفيظة حجاب
.
ص 41-49.