مجلة الباحث للعلوم الرياضية والاجتماعية
Volume 2, Numéro 1, Pages 300-310
2019-01-01

دور الأستاذ الجامعي في تحسين وتطوير نوعية طرائق تقويم الطلبة الجامعيين وأساليبه

الكاتب : جزار نسيمة . . قديد عمر . . حامدي بوالانوار . .

الملخص

يتمثل الهدف الرئيسي من الدراسة في تحديد دور الأستاذ الجامعي في تحسين نوعية طرائق تقويم الطلبة وأساليبه بما يسهم في تجويد مخرجات التعليم الجامعي. ولتحقيق الهدف السابق سعت الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الأتية: 1- ما أبرز معايير هيئات الإعتماد الأكاديمي المتعلقة بطرائق تقويم الطلبة وأساليبه؟ 2- ما واقع مستوى مخرجات التعليم الجامعي؟ 3- مادور الأستاذ الجامعي في تحسين نوعبة طرائق وتقويم الطلبة وأساليبه بما يسهم في تجويد مخرجات التعليم الجامعي؟ وتمثلت عينة الدراسة في 40أستاذا من الأساتذة الجامعيين بكلية العلوم الإجتماعية ومعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة زيان عاشور بالجلفة ، إضافة إلى (80) طالبا في كل من الكلية والمعهد. ولتحليل بيانات الدراسة استخدم الباحث النسب المئوية والمتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية ، إضافة إلى معادلة ألفا كرونباخ لحساب الثبات لإستبانة تشخيص واقع عملية تقويم الطالب الجامعي بالجامعات الجزائرية. وتمت مراجعة الأدبيات بهدف تعرف أبرز معايير هيئات الإعتماد الأكاديمي ذات العلاقة ، وإعداد أدوات الدرسة اللازمة لتشخيص واقع مستوى مخرجات التعليم الجامعي ومن ثم تحديد أدوار الأستاذ الجامعي التي يمكن أن تسهم في تحسين نوعية طرائق تقويم الطلبة وأساليبه ، وبالتالي الإسهام في تحسين مخرجات التعليم الجامعي. وقد خلصت الدراسة إلى وجود ضعف في مخرجات التعليم الجامعي وأن لذلك الضعف تأثيرات سلبية في المجتمع بمؤسساته المختلفة إضافة إلى المؤسسة الجامعية من حيث إضغاف فرصها في الحصول على الإعتماد الأكاديمي لبرامجها. كما خلصت الدراسة إلى إمكانية قيام الأستاذ الجامعي بالعديد من الأدوار التي يمكن أن تسهم في تجويد مخرجات التعليم الجامعي ، منها ما يتعلق بتوظيف طرائق التقويم المناسبة وأساليبه ، وأن ذلك الهدف (تجويد المخرجات) يمكن أن يتحقق على النحو المأمول إذا ماوجدت درجة كبيرة من التكامل والتنسيق بين الأستاذ الجامعي والمؤسسة الجامعية ووزارة التعليم العالي ، ومن ذلك العمل على اعداد برامج تدريبية متخصصة وتنفيذها في عدة مجالات ، منها استراتيجيات التدريس ، ومهارات التفكير ،وطرائق التقويم وأساليبه ، وتقديم الحوافز المادية والمعنوية اللازمة للأستاذ الجامعي لتشجيعه على الإلتحاق بتلك البرامج ، إضافة إلى توفير المواد والتجهيزات اللازمة في القاعات الدراسية. كما أوصت الدراسة بأهمية التحاق الأستاذ الجامعي بتلك البرامج التدريبية ، وتوظيف الخبرات المكتسبة في الميدان ، إضافة إلى الإهتمام بالأعمال الفصلية ( من أبحاث وتقارير وواجبات )، وبالمجالين الوجداني والمهاري ، وبتفعيل طريقة المناقشة والحوار.

الكلمات المفتاحية

الأستاذ الجامعي ،طرائق ، تقويم ،الطلبة الجامعيين.