مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 9, Pages 383-394
2018-03-10
الكاتب : أحمد دربالي .
ملخص : لم تكن المخدرات وليدة اليوم، وإنما عرفها الإنسان منذ القدم وحاول محاربتها من جميع النواحي الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية، حيث تعتبر المخدرات من أخطر الظواهر الإجتماعية التي تؤثر في المجتمع سلبا ، ويكمن خطرها الحقيقي في أنها موجهة لفئة الشباب التي تعتبر أساس الحضارة و مستقبل الأمة. ورغم لجوء الكثير من الدول إلى سن العديد من القوانين الرادعة ضد المتعاطين ومحاولة تطوير بعض الأساليب للحد من انتشار الظاهرة، إلا أنه لازالت ظاهرة تعاطي المخدرات تأخذ منحى تصاعدي يتطلب تبني إستراتيجية شاملة للحد من الإنعكاسات السلبية لهذه الظـــاهرة. ومن بين هذه الأساليب نذكر الخدمة الإجتماعية التي كان لها دور أساسي في الحد من انتشار الظاهرة، حيث أثبتت العديد من الدراسات أنها تلعب دور إيجابي تجاه مشكلة تعاطي المخدرات وإدمانها، سواء تعلق الأمر بالجانب الوقائي أو العلاجي أو التأهيلي. ولهذا قامت الدولة الجزائرية و المتمثلة في المؤسسات الرسمية بإعتماد الخدمة الإجتماعية كإستراتيجية لمحاربة ظاهرة تعاطي و إدمان المخدرات، و ذلك من خلال إنشاء بعض الوحدات الإستشفائية الخاصة بعلاج المدمنين ومحاولة إدماجهم في المجتمع من جديد .حيث يتلقى المدمن داخل المركز تكوينا إجتماعيا ونفسيا وطبيا يكتسي طابع خاص داخل المركز ، ويتم ذلك عبر عدة مراحل للوصول إلى مرحلة العلاج النهائي و التخلص من أثار الإدمان .
كلمات مفتاحية: إدمان المخدرات، سبل العلاج، الجزائر
حافري زهية غنية
.
ص 158-173.
عليوي نوال
.
ص 25-32.