مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 9, Pages 324-333
2018-03-10
الكاتب : صباح هواري . عطاء الله فشار .
ملخص : إن أول محكمة أحداث في العالم كانت في أحضان المدرسة الجنائية الوسطية التي استوحت فكرتها من رسالة المدرسة الوضعية الداعية إلى دراسة التكوين البيولوجي والنفسي والبيئة الاجتماعية لمرتكب الجريمة وذلك لاتخاذ التدابير الملائمة لمعالجة ما يشوب تكوينه من علل وما تعتري بيئته من اختلالات أدت إلى سلوكه الإجرامي. في ضوء هذه المعطيات ابتدعت المدرسة الوسطية التدابير التقويمية لإصلاح الحدث الجانح، وارتأت لذلك إنشاء محكمة أحداث مهمتها التعرف على العلل التكوينية والاختلالات البيئية التي كانت سببا لذلك واتخاذ التدبير المناسب لعلاج المشكل وضمان إصلاح الحدث وتقويمه قال "جوليان ماك" وهو قاضي أحداث أيضا: " الطفل الذي ينتهك القانون ينبغي أن يعامل معاملة الأب الحكيم لابنه العاق" وبهذا المفهوم الواضح لقضاء الأحداث ، نشأت محكمة الأحداث الأولى لمعالجة جنوح الأحداث، ويكون الشغل الشاغل للقاضي هو هذا الهدف وليس البحث أو السعي لإثبات الجريمة وتوقيع العقوبة الرادعة عليه.
كلمات مفتاحية : محكمة احداث ,الاختلالات البيئية ,قاضي احداث ,اصلاح الحدث, الابن العاق
بورزق أحمد
.
هواري صباح
.
ص 263-284.
الكوردي أكرم زاده
.
ص 193-250.
Touitou Mohammed
.
ص 971-981.