مجلة تعليميات
Volume 1, Numéro 3, Pages 130-140
2020-01-15
الكاتب : مريم بسام . عبد العزيز شويط .
في ظل التطور السريع الذي شهدته مختلف جوانب الحياة (السياسية، والاقتصادية، ووالاجتماعية...) ومسايرةً لتقدم تقنيات الإعلام والاتصال والتكنولوجيا، كان لخبراء التربية أن يفكروا في وضع بدائل تسير عليها المناهج التربوية، إذ تبنّوا ما يعرف اليوم بـ: "المقاربة بالكفاءات"، هذا المصطلح الذي شاع استعماله، وأصبح متداولا في مجال التربية والتعليم. ونظرا لأهمية هذه المقاربة، فقد تم اعتمادها قصد تغيير وإصلاح الفعل التعليمي التعلّمي، وسدّ الثغرات التي يعاني منها، فالهدف الأسمى للمناهج الجديدة المعتمِدة في أساسها على بيداغوجيا الكفاءات هو ملاءمة المتغيرات قصد الارتقاء بالمتعلم، وتأهيله حتى يصبح طرفا فعالا في الصف الدراسي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. ومن ثمة يتوجب تسليط الضوء على هذا الموضوع نظرا لأهميته في تعليمية اللغة العربية، وذلك بكشف اللثام عن خباياه مع شيء من الوصف والتحليل.
المقاربة بالكفاءات- التعليمية- المقاربة بالمحتويات- المقاربة بالأهداف- المقاربة النصية.
محمد حربي
.
سمير قاسي
.
ص 54-86.
رشيد حليم
.
ص 145-159.
البار عبد القادر
.
بن فردية ضياء الدين
.
ص 113-124.