مجلة الدراسات الإسلامية
Volume 2, Numéro 3, Pages 157-186
2013-09-15
الكاتب : أ. فوزي شريطي .
تبدو العلاقة للوهلة الأولى بين الدين والإعلام، بصفة عامة، أكثر من علاقة ضرورية تخضع لعامل الحاجة والغاية التي نزلت من أجلها تعاليم ذلك الدين؛ فهي تقتضي إذ ذاك نشرها وإعلامها لأكبر قدر ممكن بين بني البشر، وفي هذا السبيل كان لابد أن تسخّر مختلف الوسائل الإعلامية لبلوغ تلك الأهداف والمقاصد التي يسعى الدين لتحقيقها، فقد كان يكلف مع كل شريعة سماوية تنزل، رسول أو نبي يقوم بمهام التذكير والتبليغ والدعوة لتعاليم الدين السمحة، وبالتالي تكون قد تشكلت تلك العلاقة القوية بين كلا الحقلين، في البداية، خدمة للدين في ظل غياب مؤسسات وهياكل إعلامية قائمة بذاتها. بعد ظهور وسائل الإعلام كالجريدة والإذاعة والتلفزيون،..، ورغم الفارق الزمني بين كل منها، والاختلاف الكبير في الظروف التي كان تشهدها المجتمعات والمكانة التي يحظى بها الدين فيها، إلا أن كل تلك الوسائل كانت في أمس الحاجة لتعزيز حضورها وكسب أكبر قدر ممكن من الجماهير التي تصغي لرسائلها وتتأثر بها تبعا لذلك، أين تناما دور المحتوى على حساب الوسيلة وألقى بثقله عليها، حيث استطاع الدين كمضمون أن يفرض مكانته في تلك الوسائل ويشغل حيزا محترما بين مضامينها، ظهرت خلالها الصفحات الدينية على الجرائد ثم تطور الأمر لتصبح هناك صحف دينية بأكملها، نفس الشيء حدث مع باقي وسائل الإعلام من إذاعة وتلفزيون.
الإستخدام الديني - موقع الفايسبوك - دراسة ميدانية - الجماهير - وسائل الإعلام.
عمر بن عيشوش
.
حسان بوسرسوب
.
ص 288-309.
عقبة سعيدة
.
ص 489-503.
عيسى حجاب
.
سمير بن محاد
.
ص 429-446.
شعنان فتح النور
.
جاب الله حكيمة
.
ص 429-440.