مجلة علوم الإنسان والمجتمع
Volume 7, Numéro 1, Pages 537-559
2018-03-09
الكاتب : حسين حرزلي . نصر الدين جابر .
إنّ المدرسة مؤسسة اجتماعية و تربوية، تضمّ عدّة شرائحَ من المجتمع وهي: التلاميذ،الأساتذة،الإداريون والعمّال المهنيّون و غيرهم، حيثُ يتم التفاعل بين هذه الفئات عبر التواصل اليومي، وكل ذلك يُكوّن نظاماً اجتماعياً فريداً له خصائصه المستقلّة. وضمن هذه المؤسسة تبرز العلاقات الاجتماعية الواسعة داخلها ،وهو ما يضمن مكانة اجتماعية يحتلّها كلّ تلميذ بين أقرانه، قد يكون لها تأثـيرها القريب أو البعيد على التكيف الدراسي،لأن السّاخن (2008) يقول في هذا الصدد: أنّه إذا تعثّرت العلاقات الاجتماعية حدث ما يسمّى اللاتكيف وهو ما يـطرح فـكـرة التوافـق السيئ بين الفـرد والمحيط المدرسي والـذي يؤسّـس إلى تـوافـق سيء بين الفرد والمجتمع في المستقبل(1)
التكيف الراسي، المكانة، التلميذ
حسين لامية
.
ص 1093-1111.
لعجال سعيدة
.
ابراهيمي سامية
.
ص 73-101.
ربيعة جعفور ربيعة
.
الاسود الزهرة
.
ص 94-103.