مجلة العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية
Volume 6, Numéro 10, Pages 43-57
2013-12-15
الكاتب : عبد الله خبابه . صهيب خبابه . أحمد كعرار .
بعد عقد من التحولات الكبيرة في السياسة الطاقوية الألمانية، شكلت حادثة "فوكوشيما" باليابان في 2011 حافزا للحكومة الألمانية التي قررت التخلي نهائيا عن صناعتها النووية، ومباشرة "تحول طاقوي" مبني على تطوير الطاقات المتجددة، وذلك بالحفاظ على تنافسية المؤسسات الألمانية، وضمان الإمداد بالكهرباء والوفاء بالالتزامات البيئية، واتخذت في سبيل ذلك جملة واسعة من التدابير التي تهدف إلى تفعيل هذا التحول الطاقوي في أفق 2050 وهو التاريخ الذي يجب أن تختفي عنده الطاقات الحفرية من "المزيج الطاقوي" الألماني لصالح للطاقات المتجددة، كما ينتظر من هذا البرنامج الطموح تخفيضا كبيرا لاستهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة، لكنه بالمقابل يفرض مواجهة العديد من التحديات وتجاوز عقبات مختلفة. نحاول في هذه الورقة تقديم أهداف التحول الطاقوي الألماني، وتأثيره على قطاع الطاقة الكهربائية ومعرفة أهم التحديات الواجب مواجهتها وفُرص نجاحه وكذا انعكاساته على الدول المجاورة.
الطاقات الحفرية، الطاقة النووية، التحول الطاقوي، الطاقة الكهربائية، الطاقات المتجددة.
سيداعمر زينب
.
بن طجين محمد عبدالرحمان
.
pages 371-386.
Ould Ahmadou Taleb Ahmad
.
Megaouib Moncef
.
Dris Yahia
.
pages 183-203.
توات نصرالدين
.
ص 124-138.
شباط عبد النور
.
ص 237-255.