مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية
Volume 2, Numéro 7, Pages 349-358
2017-09-10
الكاتب : ابراهيم بن بريكة .
ملخص : يجمع الباحثون في علم " الانثروبولوجيا " على أنّه علم حديث العهد، إذا ما قيس ببعض العلوم الأخرى كالفلسفة والطب والفلك... وغيرها من العلوم الأخرى، إلا أنّ البحث في شؤون الإنسان وعلم الحضارات والمجتمعات البشرية من خلال الجماعات البشرية للإنسان، الذي هو العنصر الأساسي الذي يحدد موضوعات الفكر الانثروبولوجي من حيث ظهوره الأول على سطح هذه الأرض، كونه الكائن الطبيعي والاجتماعي والحضاري الذي تسوده نظم وأنساق اجتماعية في ظل وجود ثقافة معينة، حيث أن علم الإنسان أو الاناسة كان يتسم بأغراض خاصة بالباحث كدراسة حياة بعض المجتمعات أو مكوناتها الثقافية ( الحضارية )، وهذا مع بروزها في الستينات و نهاية السبعينيات من القرن العشرين، وأخذت تتبلور مجموعة من المبادئ والميادين بغية تحقيق الأهداف المطلوبة بها لمحاولات كانت جادة لتوصيفها وتوظيفها كعلم خاص بهذا الفكر الانثروبولوجي ووضع تقسيمات من اجل تطبيق وتحقيق المنهجية التطبيقية من جهة والشمولية البحثية من جهة أخرى .
الكلمات المفتاحية : علم الانثروبولوجيا، ميادين الانثروبولوجيا، الفكر الانثروبولوجي .