les cahiers du mecas
Volume 1, Numéro 1, Pages 291-309
2005-04-30
الكاتب : بلحرش عائشة .
في ظل المتغيرات العالمية الجديدة التي أفرزتها المعطيات الاقتصادية والسياسية والثورة التكنولوجية، التي جعلت العلم يفرض نفسه ليكون قوة أساسية من قوى الإنتاج، ظهرت متطلبات كثيرة أوجدتها العولمة لتجعل العالم أشبه ما يكون بالقرية الكونية التي يحكمها وعي جديد هو الوعي الكوني . وسط هذه التحولات، شهد القرن الواحد والعشرين قفزات كبيرة في الاستخدام المتزايد للإنسان لأدوات وتكنولوجيات مختلفة من أهمها التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال NTICوعلى رأسها استخدام الأنترنت. من المتوقع أن تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصال سوف تسمح بتنويع استعمالات الأنترنت والسماح لغير الأمريكيين والأوربيين باستعمال الشبكة العالمية، والإمكانيات الالكترونية المتزايدة. إذ تشير آخر الإحصائيات إلى أن نصف سكان العالم سوف يتسوقون عبر الأنترنت بحلول عام 2005، ضف إلى ذلك نمو المشاريع الصغيرة في أواخر التسعينات بمعدل 46 % أسرع مقارنة بتلك المشاريع التي لا تستعمل الأنترنت. ومن المعروف أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كان ولا يزال العمود الفقري لاقتصاديات بلدان كثيرة بما فيها البلدان النامي. ونعتبر هذه المؤسسات بحق المحرك الأساسي لأغلب الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان إلى درجة أن المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة اعتبرت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قاطرة التنمية بالنسبة لهذه البلدان، وركزت على إبراز الأهمية القصوى والأولوية الكبيرة التي تحظى بها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خصوصا في البلدان النامية إن هدف هذه الورقة البحثية ينحصر في إظهار : واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدان النامية بصفة عامة والبلدان العربية بصفة خاصة حيال التطورات التكنولوجية والاقتصادية والإدارية الجديدة
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة -التجارة الالتكرونية
لعريجة شيماء
.
طيار احسن
.
ص 110-123.
عبد غرس مليكة
.
بعلي حمزة
.
ص 314-332.
سعدون فارس
.
كركوب ابراهيم عزالدين
.
ص 611-630.
أحسن جميلة
.
عامر عامر أحمد
.
بن حراث العربي
.
ص 229-239.