مجلة المرآة للدراسات المغاربية
Volume 2, Numéro 3, Pages 191-212
2015-06-01
الكاتب : عبد القادر بكاري .
أنكب كثير من الباحثين من مسلمين ومستشرقين، على دراسة الثقافة الجزائرية، منذ نشأتها إلى نمو نضجها، ثم إلى ركودها وانحطاطها، فأوضحوا كثيرا من الغموض الذي كان سائدا في الأذهان، وبددوا العديد من الاتهامات الباطلة، وفندوا الأكاذيب والأحكام المسبقة التي تحط من شأن الجزائريين وحضارتهم، وتنقص من قيمتهم، ومن مدى الأثر الذي كان لهم في ازدهار الحضارة الإنسانية. في الحقيقة إن المطلع على تاريخ الجزائر الثقافي إبان الفترة العثمانية خاصة أواخر عهدها بالجزائر، سيجد الكثير من الشخصيات الفكرية والعلمية والأدبية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية، وخلفت تراثا هاما أنكب عليه الدارسون فيما بعد. ورغم أنه لم يكن هناك اهتمام بالعلم والعلماء من قبل السلطة العثمانية، إلا انه كان هناك رجال كرسوا حياتهم، وأفنوا عمرهم في العلم، ومن بين هؤلاء الرجال، شيخ الراشدية أبو راس الناصري الملقب بالحافظ.
أبو راس الناصر - زهر الشماريخ - الثقافة الجزائرية - معسكر - تاريخ الجزائر الثقافي
حبيب رزاق
.
ص 111-135.
بحري نصيرة
.
قادة محمد
.
ص 281-305.