المجلة العلمية للتربية البدنية و الرياضية
Volume 8, Numéro 1, Pages 299-322
2009-06-15
الكاتب : جمال عباس .
"في إطار البحوث والدراسات العلمية الحديثة للنهوض بالحلول الفعلية المتعلقة بالنشاط البدني الرياضي في شتى التخصصات الممارسة الفردية والجماعية عبر مختلف المستويات التعليمية والتدريبية، وذلك من زاوية مختلف العلوم المترابطة المؤثرة والمتأثرة بممارسة النشاط البدني الرياضي في ذات الفرد، كونه المادة الخام في تكوين وبناء البطل الرياضي عبر مختلف المراحل والأطوار العمرية، إنطلاقا من علوم المورفولوجيا والفيزيولوجيا المهتمة بالبنية الجسدية وفق أنماط الجسم المختلفة Les somatotypes الناجمة أساسا عن العوامل الوراثية والمكتسبة، والقدرة على أداء المهارات المتنوعة والمتعددة، مع إمكانية الإستعداد لتطويرها وتنميتها. طبعا مع الاهتمام بالمنهج والأسلوب الموضوعي في عمليتي الإنتقاء والتوجيه نحو ممارسة نشاط رياضي دون الآخر عند الفئات الناشئة وفق المحددات والمتطلبات التي يمليها كل تخصص رياضي بكل دقة، مع قابلية التطوير وتحسين الأداء تدريجيا، لا سيما إذا كانت الغاية النهوض بالجانب التنافسي والإحترافي العالمي عند الرياضيين الجزائريين، خلافا عن الجوانب الترفيهية والترويحية لممارسة النشاط البدني الرياضي. كما يعد الجانب النفسي بأبعاده الروحية والوطنية في عملية التحضير النفسي الرياضي ذو أهمية بالغة قبل أثناء وبعد المنافسة الرياضية من خلال الدوام والمداومة الجدية على إدراك فعالية مضامينها، بالموازاة مع الإستعداد البدني، بالإضافة إلى علوم الطب الرياضي المعتني بالوقاية من مختلف الإصابات الرياضية ولإسعافاتها بل معالجتها، ومن خلال هذا الترابط والتكامل في شبكة العلوم الحديثة ذات الصلة بالرياضة، استوجب علينا إعتمادها صمن الأطوار التعليمية، كونها القاعدة العلمية الأساسية في تطوير الأداء وتحسين المردود النخبوي، علما بأن الفئات الصغرى هي الخزان الممول لكافة الأندية الرياضية، وأن المنافسة جزأ لا يتجزأ من النشاط البدني الرياضي، ومنه أيضا ضرورة تكوين وإعادة تكوين المدربين، المساعدين، الممرنين على الأسرار العلمية الحديثة لعلوم رياضة المستوى العالي...، "
تحسين الأداء الرياضي، علوم الرياضة، أبعاد روحية ووطنية، التحضير النفسي الرياضي، المردود النخبوي.
زهير ألماني
.
ص 121-139.
فضلاوي حسني
.
عمارنة مسعود
.
ص 199-222.
برقوق عبد القادر
.
ص 157-168.
بطاهر بختة
.
ص 177-192.
قصري نصر الدين
.
ص 7-43.