مجلة الميدان للدراسات الرياضية و الإجتماعية و الإنسانية
Volume 2, Numéro 8, Pages 42-52
2020-09-10
الكاتب : بكيري عبد الله .
يعالج المقال مسألة المنهج الذي يكتسي في الفلسفة مكانة كبيرة، فتتبع تاريخها يوحي بأن الإشكالية الكبرى التي حركت معظم مباحثها كانت من منطلق منهجي بحت، إن المناهج في الفلسفة عرفت تطورا وتغيرا عبر تاريخها، حيث مرت بمراحل متفاوتة، وصولا إلى الفكر المعاصر الذي عرف ثورة في المناهج العلمية والفلسفية، حتى أصبحت للمناهج فلسفة تدرسها. إن استقراء تاريخنا الحضاري يبين الإسهامات الكبيرة للحضارة الإسلامية في هذا الميدان، قبل أن تعرف ردة فكرية، تحول معها المسلمون من منتجين للمنهج كطريقة نحو أصالة المعرفة إلى باحثين عن منهج يخرجهم من التخلف الذي صاروا يعيشونه في جميع مناحي الحياة.. إنه انتقال من الإبداع إلى التأزيم. The article deals with the issue of the curriculum that has a great place in philosophy, so tracing its history suggests that the major problem that moved most of its research was from a purely methodological standpoint, that the curricula in philosophy have known evolution and change throughout its history, as it went through varying stages, up to the contemporary thought that defined a revolution in Scientific and philosophical approaches.
المنهج ; الفلسفة ; الإسلام ; الغرب ; الأزمة
حساين دواجي غالي
.
ص 143-154.
زيكي علي
.
ص 71-87.
صالحي أسماء
.
ص 527-552.
قسوم عبد الرزاق
.
ص 61-70.