مجلة حقول معرفية
Volume 1, Numéro 1, Pages 204-215
2020-01-10
الكاتب : ميلودي حسينة .
تغرس المدرسة القرآنية في نفوس الأطفال والتلاميذ، المبادئ والقيم الاجتماعية التي تساهم في بناء شخصيتهم لاحقا، وتساعدهم في التطلع إلى المثل العليا والأهداف الكبرى في الحياة، حيث يستمد المعلم القرآني برامجه في الحلقات التربوية من مجموع ما تفيض به ثقافة الأمة، ومما هو متوفر من معرفة يعتقد أنه أساسي في تكوين من يشرف على تربيته. وقد جاء القرآن الكريم ليربي أمة، وينشئ مجتمعا ويقيم نظاما، فالتربية تحتاج إلى زمن وإلى تأثير وانفعال بالكلمة، وإلى حركة تترجم التأثير والانفعال إلى واقع. ومن هنا يظهر جليا ذلك الدور التربوي الذي تتحمله المدارس والأقسام القرآنية من حيث الأهداف و الغايات التربوية، والأطراف اللازم توفرها وتضافرها لإنجاح هذا الدور المهم. و في هذا المقال نركز على الدور التربوي والتعليمي الذي توفره الأقسام والمدارس القرآنية، وما هي الأساليب والبرامج التربوية في الحلقات القرآنية، التي تساهم في تطوير الفكر المعرفي والتربوي عند التلميذ وتهيئه للتعلم الجيد في المدرسة.
المدرسة القرآنية – الكُتاب- المدارس الملحقة بالمسجد – التربية – التلميذ – الطفل – التعليم القرآني.
مريم مبارك
.
السعيد يحياوي
.
ص 303-325.
مرغم سعاد
.
ص 133-140.
بلقوميدي عباس
.
أغيات سالمة
.
ماحي ابراهيم
.
ص 145-158.