مجلة البحوث القانونية و السياسية
Volume 2, Numéro 7, Pages 194-214
2016-12-05
الكاتب : ميمون بورقاق . محمد بن حميدة .
يعتبر النظام المصرفي بمثابة العمود الفقري للنشاط الاقتصادي والمالي، فهو مشكل من عناصر متداخلة ومتفاعلة فيما بينها ،هذه العناصر تتمثل بالأساس في مصارف ،أسواق نقدية وأنظمة دفع . ولا يمكن لهذا النظام العمل بشكل صحيح إلا إذا كانت كل العناصر المكونة له تعمل بتناسق وديناميكية جيدة وبالتالي مساهمته في عملية التنمية خاصة في الدول الأقل تطورا للأسواق المالية. لذلك اهتم الأدب الاقتصادي بدراسة العلاقة بين القطاع المالي والمصرفي والنمو الاقتصادي ، حيث تعددت المدارس حول ذلك وقد جاءت آراء مدرسة ستانفورد بأقطابها إدوارد شو (1973) Shaw ورونالد ماكينون (1973) McKinnon لتربط بين التنمية المالية والتحرير المالي والنمو الاقتصادي ولكي تحي آراء جوزيف شوميتر التي ترجع لعام (1912 ) , حيث حدد بوضوح وظائف وحدات الوساطة المالية باضطلاعها بتعبئة المدخرات وتقيم المشروعات و إدارة المخاطر المصرفية ومراقبة أداء المشروعات، كما ربط بين هذه الأنشطة والخدمات وعملية التطوير التكنولوجي والإبداع والتنمية الاقتصادية. غير أن وحدات الوساطة المالية هذه غالبا ما تتعرض إلى أزمات مصرفية تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة من وجودها.
المعاملات البنكية، الخطر،المخاطر،التنمية الإقتصادية
نفيسة بوقفة
.
عبد القادر صالحي
.
ص 134-150.
هـــــــــودة عبــــــو
.
ص 187-228.
بلعزوز بن علي
.
هودة عبو
.
ص 68-87.
ميسوم إلياس
.
ص 100-118.
بونحاس عادل
.
بوراوي عيسى
.
ص 1-15.