مجلة البحوث القانونية و السياسية
Volume 2, Numéro 7, Pages 27-41
2016-12-05
الكاتب : خيرة حلوي .
مع منتصف الخمسينيات من القرن العشرين، قامت الثورة السلوكية Behaviorism بإعادة نظر حاسمة للمفاهيم والتّصورات التي كرّستها المنظورات التّقليدية في دراسة السياسة الخارجية، وعلى رأسها تغليب التحليل الوصفي – المعياري للظاهرة واعتبار المؤسسات كيانا مجرداً عن سياقاته الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية ، السياسية والسيكولوجية. فحصرُ التّحليل في هذا الحيز الرسمي الضّيق لا يفي الدّراسة حقها من التفسير، ومن ثمة وجبت إعادة النظر إلى مفهوم السياسة الخارجية كعملية حيوية يتجاوز تحليلها حدود القوالب القانونية الجاهزة إلى تحليل كلي قادر على استيعاب مجموعة من الأدوار والقضايا والفاعلين الرسميين وغير الرسميين داخل الدولة وخارجها، وهو الإسهام العلمي الذي قدّمته مدرسة تحليل السياسة الخارجية FPAفي هذه المرحلة متمكنة من بناء مجموعة من نظريات صنع القرار في السياسة الخارجية، والتي تصنف في فئة النظريات الجزئية في العلاقات الدولية middle-range theories.
السياسة الخارجية، القرار، الحالة النفسية،الرئيس الفرنسي
ميلود ولد الصديق
.
ص 230-238.
سعيج وسيلة
.
ص 565-590.
ميلود ولد الصديق
.
ص 796-815.
ملوك نصر الدين
.
بن صغير عبد العظيم
.
ص 574-592.
رزايقية حنان
.
ص 714 - 735 .