المجلة الجزائرية للدراسات الإنسانية
Volume 1, Numéro 1, Pages 258-297
2019-06-19
الكاتب : صالح بن محمد السنيدي .
يحتل هذا الجامع مكانة مميزة بين المساجد في غرناطة الإسلامية، بل أصبح يضاهي مكانة جامع قرطبة وأشبيلية والقرويِّين بفاس، ثم تفرَّد بالصدارة بعد سقوط الحواضر الأندلسيَّة واحدة تلو الأخرى، وأصبح محطّ أنظار العلماء وطلاب العلم، وحظي باهتمام الأسر الحاكمة التي توالت على حكم المدينة، وبعد سقوط غرناطة في قبضة ملكي إسبانيا الكاثوليكيِّين فرناندو وإيزابيلا سنة 897هـ/ 1492م، حظي باهتمامها لكن بشكل آخر بعد قرار تحويله إلى كاتدرائية. هذه الورقة تلقي الضوء على هذا الجامع من خلال المحاور التالية:الجامع الأعظم:أهميته ومكانته، تاريخ بنائه وتأسيسه، مادة بنائه، مواصفاته (شكله وأبعاده، ترميمه وإصلاحه، مرافقه وملحقاته:الصحن أو الفناء، المئذنة أو المنار، دار الوضوء، نهايته: تحويله إلى كنيسة (كاتدرال).
الجامع الأعظم- كنيسة- المساجد- غرناطة- قرطبة- إشبيلية- الأندلس
Triki Lazhari
.
ص 80-103.
بكوش فافة
.
ص 271-286.
الجيلاني المحسن
.
ص 157-179.