المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 4, Numéro 1, Pages 255-275
2020-06-30
الكاتب : جمال ورتي .
يتناول موضوع هذا المقال بالجرد والدراسة والتحليل الآفاق المستقبلية ( les perspectives d’avenir) لقطاع السياحة الذي يُشكل موردا رئيسيا للدخل المحلي لولاية من الشرق الجزائري وهي سوق أهراس ،إذ أنه أضحى الاعتماد على الموارد السياحية المحلية ومنها : المواقع الأثرية ( les sites Archéologiques ) ، والسياحة الحموية (الحمامات المعدنية) ،والسياحة البيئية (الغابات، الجبال) ضرورة يتطلبها الوضع الراهن في ظل تراجع أسعار المحروقات ،وسنحاول إماطة اللثام عن هذه المقومات التي تزخر بها هذه المنطقة والتي لم تُستغل أو أنها تُستغل بصورة ضعيفة وغير ناجعة ،وقد بينت الوثائق التي تمكنا من الاطلاع عليها خلال مدة بحثنا في هذا الموضوع أن المنطقة ميدان الدراسة تضم رصيدا سياحيا كبيرا كان مستغلا خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر وشكل حينها موردا ماليا للإدارة الفرنسية ،وذلك من خلال اطلاعنا على تقارير التنقيبات الفرنسية في الجزائر، الخرجات الأثرية ( Les sortie Archéologique ) ،تقارير مصالح الغابات والمياه ،تقارير ضباط الشؤون الإدارية الخاصة ( S A S ) والصحافة الفرنسية المحلية الصادرة في المنطقة خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر . وفي نظرنا يمكن إعادة تثمين هذا الرصيد واستغلاله بطريقة ناجعة لتوفير مداخيل لخزينة الولاية، وتوفير مناصب شغل وخلق حركية اقتصادية وتجارية بالمنطقة.
السياحة، سوق أهراس، ضباط الشؤون الإدارية الخاصة، المواقع الأثرية.
غزال حياة
.
بن بلقاسم منى
.
حمودة عبيدة
.
ص 51-70.
وحيد دراوات
.
ص 22-34.