مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 34, Numéro 1, Pages 859-905
2020-08-05
أهمية المصادر الأدبية في دراسة التاريخ الإجتماعي والعلمي للدولة الأموية (41هـ -132هـ/662م-750م)-كتب الأمالي أنموذج-
الكاتب : دبابسية عبد الحفيظ .
الملخص
الملخص: تُعتبر كتب الأدب من بين المصادر المهمة التي يمكن الإعتماد عليها في دراسة التاريخ الإسلامي بصفة عامة، والعصر الأموي بصفة خاصة، وذلك لما احتوته هذه الكتب من مرويات تاريخية متنوعة، شملت جميع نواحي الحضارة، ومنها الجانب الإجتماعي والعلمي . وتكمن أهمية المرويات التي أتت بها هذه الكتب الأدبية في قوة وصحة روايتها للخبر، لأنها أصحابها اعتمدوا على منهج المحدثين في نقل الخبر وتوثيقه، بالاضافة إلى انفرادها ببعض الروايات التاريخية والتي قد لا يعثر عليها الباحث في الكتب التاريخية الكلاسيكة . من هذا المنطلق جاء هذا البحث لإماطة اللثام عن مساهمة كتب الأمالي الأدبية في التأريخ للعصر الأموي، وقد ظهر هذا النوع من الكتابات ابتداءً من القرن الثالث الهجري، وهذا من خلال البحث والمناقشة في إشكالية دور هذه الكتب وأهميتها كمصدر يمكن الاعتماد عليه في دراسة الحياة الاجتماعية والعلمية للدولة في العصر الأموي . : Literature books are among the important sources that can be relied upon in the study of Islamic history in general, and the Umayyad era in particular. The importance of the narratives brought by these literary books is their reliance on the method of the modernists in the transmission of the news, which makes them proven ways to know the authenticity of the novel from falsity, in addition to some historical novels, which are not found in other sources. From this standpoint, this research came to unveil the contribution of the literary books of Amali that appeared from the third century AH in the history of the Umayyad era, through research and discussion in the problematic role of these books and their importance as a reliable source in the study of social and scientific life in the Islamic state in the early centuries , Including the Umayyad era under study.
الكلمات المفتاحية
الأمالي ; ؛ الأموي؛ ; الإجتماعي؛ ; العلمي ; ؛ الرواية.
مقالات مماثلة
عبد العزيز صاولي
.
ص 1017-1060.
بوطاجين عادل
.
ص 38-49.
عمامرة خولة
.
بركات كمال
.
ص 737-769.
محمود أحمد إسماعيل أبوبكر
.
ص 184-205.
