مجلة الاقتصاد الدولي والعولمة
Volume 2, Numéro 3, Pages 70-81
2019-09-01
الكاتب : الهادي المبروك السويح .
يتضح من خلال ما تم سرده لاستراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك التي تم اقرارها من قبل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية خلال الفترة 2001-2002 والتي من خلالها تم تقسيم الفترة الزمنية 2002-2021 إلى أربعة فترات خمسية، وإن تلك الاستراتيجية قد حددت هدفها بكل وضوح والمتمثل في إحداث تنمية عربية شاملة تعمل على تحويل المنطقة العربية كاملة من منطقة تخلف إلى منطقة تقدم جاذبة للاستثمارات الخارجية، هذا وقد حاولت هذه الدراسة أن تقدم صورة بسيطة عن تلك الاستراتيجية للتكامل الاقتصادي العربي وعن أهدافها الاقتصادية ومحاورها وآلياتها والبرامج المتعلقة بتلك الاستراتيجية، إلا أنه ينبغي التأكيد هنا إلى أن تلك الاستراتيجية وعلى الرغم من قوتها آنذاك لا يعني ذلك إننا كوطن عربي واحد قد أنجزنا ما هو مطلوب للتحول من التخلف إلى التنمية؛ لأن ذلك لن يتأتى إلا في ظل وجود إرادة عربية صلبة تؤمن بالمواطنة العربية كقاعدة لدعم عملية التنمية وليس بوجود مجلدات من الورق حبيسة الأدراج والمكاتب وهو فعلاً ما نعيشه اليوم؛ لأن التنفيذ لتلك البرامج والآليات والاتفاقيات لا يكاد يذكر إذا ما قورن بحجم الأعداد لتلك البرامج والاتفاقيات. It is clear from the narrative of the strategy of joint Arab economic action adopted by the Council of Arab Economic Unity during the period 2001-2002 through which the period 2002-2021 was divided into four five-year periods, and that the strategy has clearly set its goal of This study has attempted to present a simple picture of the strategy of Arab economic integration and its economic objectives, axes, mechanisms and programs related to these estates. However, it should be emphasized here that this strategy, despite its strength at the time, does not mean that we, as one Arab homeland, have accomplished what is required to shift from underdevelopment to development; The process of development and not the existence of volumes of paper trapped in drawers and offices, which is what we are living today.
الاستراتيجية؛ التكامل؛ البرامج. Strategy; Integration; Programs.
وهابي نزيهة
.
ص 183-204.
شوادرة رضا
.
زرداني امينة
.
ص 106-130.
حميتي نور الهدى
.
حملاوي سكينة
.
ص 56-68.
سيد أحمد عبد اللاوي
.
ص 137-158.
اسعيداني سلامي
.
ص 164-177.