مقدمات
Volume 1, Numéro 4, Pages 123-135
2017-09-01
المنهج الجينيالوجي بين تقويض الميتافيزيقا والممارسة الإبداعية
الكاتب : خيرة بن حراث .
الملخص
Greek metaphysics emphasized on all what is absolute, then it detested history, its passion for truth and idealism to prevent attention to history; because historical truth is relative in a permanent process; besides Plato there was Aristotle (384 BC - 322 BC). Even if he disagreed, He did not include it in science. He decided that "poetry is closer to science than it is." Thus, the meaning of history became rigid, whereas in Descartes philosophy (1596-1650), it made certainty in the mind and truth in geometry. And classified in the science of memory, and then came Vico and insist on the importance of history until the rose of the philosophy of history by Voltaire. الميتافيزيقا اليونانية بتأكيدها على المطلق تمقت التاريخ، فشغفها بالحقيقة والمثل الأعلى منع الاهتمام بالتاريخ؛ لان الحقيقة التاريخية نسبية في صيرورة دائمة؛ والى جانب أفلاطون نجد أرسطو (384 ق.م-322 ق.م) حتى وان خالفه الرأي فقد أحطّ من قدر التاريخ، ولم يدرجه ضمن العلوم، فقرر أن "الشعر اقرب إلى العلم منه"، وهكذا أصبح معنى التاريخ جامدا، أما عند ديكارت (1596-1650) كونه جعل اليقين في العقل، والحقيقة في الهندسة، فانه لم يول للتاريخ أهمية، خلافا لبيكون الذي تبنى التاريخ وصنفه ضمن علم الذاكرة، ثم جاء فيكو ومهّد الطريق لأهمية التاريخ لتتشكل فلسفة التاريخ على يد فولتير.
الكلمات المفتاحية
philosophy of history, Metaphysics, Greek philosophy, poetry, genealogy. فلسفة التاريخ، الميتافيزيقا، الفلسفة اليونانية، الشعر، الجينيالوجيا، علم النسابة.
مقالات مماثلة
بلهوشات عبدالنور
.
ص 11-19.
حساني خالد
.
ص 101-114.
الجعارات خالد جمال
.
أبو خليفة دينا سليمان
.
ص 19-42.
