المجلة المتوسطية للقانون والإقتصاد
Volume 5, Numéro 1, Pages 130-150
2020-07-10
الكاتب : الرضوع إسماعيل .
نظرا لتطور السريع الذي نعيشه الآن، ونظرا لنتائج العولمة والزحف الإقصادي الكبير فالتعاون غدا أمرا ضروريا من أجل تحقيق الغايات المنشودة في أقل وقت وبجهد ضئيل، ويعتبر نظام التعاون أو التعاونيات أساس التضامن والتآزر لتحقيق غايات مشتركة تعود بالنفع على جميع الأفراد المتعاونين، وقد تنوعت مجالات تدخل التعاونيات لتشمل مختلف القطاعات والمجالات، بما فيها قطاع السكن الذي كان يعاني من أزمة خانقة، كما أن الإطار القانوني لتعاونيات قد عرف عدة تطورات انتهت بصدور القانون رقم 12-112 وذلك لمسايرة المستجدات التي يعرفها العصر. وبما أن التعاون أمر محمود ويحقق غايات كبيرة ونتائج مبهرة، فإنه قد يحدث لا قدر الله خصام أو نزاع بين الأشخاص المتعاونين نتيجة خلاف أو سوء فهم أو سوء تدبير وتسيير لنظام التعاونية، هذا النزاع قد تنبأ له المشرع في إطار قانون التعاونيات رقم 12-112 وأوكل لبعض الجهات الغير قضائية أولا في تصفية النزاع قبل وصوله لردهات القضاء، وإن لم تتم تصفية النزاع وديا فإن المشرع أعطى الصلاحية لكل متضرر وصاحب مصلحة من اللجوء للقضاء سواء القضاء الاستعجالي المتمثل في رئيس المحكمة الابتدائية أو لقضاء الموضوع للحسم في النزاع وتصفيته.
التعا ; السكنية تدخل رئيس المحكمة في إطار التعا
خزاز راضية اسمهان
.
رحماني منير
.
ص 605-628.
سي محمد لخضر
.
ص 821-834.
نسيب جمال
.
بن عيسى رابح
.
ص 247-260.