AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 20, Numéro 1, Pages 159-189
2020-07-09
الكاتب : بوزناد هاجر .
ترتكز التّرجمة – بوصفها عمليّة معرفيّة مُعقّدة ومنظّمة - على عوامل عدّة تتداخل فيما بينها وتتكامل من أجل إنتاج خطاب يكافئ الخطاب الأصلي، لا في بعده اللغوي والدّلالي فحسب، بل في بعده الجمالي والتواصليّ أيضا، كيف لا والترجمة نشاط إبداعي تواصليّ بالدّرجة الأولى. وتتجلّى تلك العوامل في ما يُطلق عليه المختصّون "المعرفة والميتامعرفة"؛ فأمّا المعرفة فهي مجموع العناصر اللّغوية والميتالغوية والعقليّة والفكريّة التي لا غنى لأيّ مترجم عنها والتي إن هي غابت اختلّ الفعل التّرجمي وقُوّضت أركان المعنى، وأمّا الميتامعرفة، والتي هي موضوع بحثنا هذا والتي تُعرف أيضا بالسّيرورات المعرفية، فتعدّ – وإن كانت مُكمّلة للفعل التّرجمي- ضروريّة لضمان جودة التّرجمة وتطوير كفاءة المترجمين. فما السّيرورات المعرفية؟ وما استراتيجيّاتها؟ وما علاقتها بالتّرجمة؟ وفيم يتجلّى أثرها في ترجمة معاني القرآن الكريم؟ وكيف تُسْهم في تطوير كفاءة مترجميه؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه من خلال هذه الورقة البحثية .
الميتامعرفة ; كفاءة المترجم ; الامثال القرآنية
سهيلة مساعد
.
ص 37-49.
جعفارو محمد
.
ص 268-285.
Bouznad Hadjir
.
ص 7-26.
عبد الرزاق عبيد
.
ص 397-415.