أبحاث
Volume 6, Numéro 2, Pages 125-138
2020-07-09
الكاتب : طيبي بوعزة .
إنَّ الحديث عن أدب الرحلة في الجزائر هو حديث عن البدايات الأولى للأدب الجزائري، فهو من الأجناس الأدبية الأكثر أصالة وقدما في الأدب الجزائري، وممَّا يؤكد على أهميته ارتباطه بأكثر من مجال معرفي بالإضافة إلى الأدب، فهو على صلة وثيقة بالجغرافيا والتَّاريخ وعلم الاجتماع... ومع ذلك فإنَّ الاهتمام به انحصر في فئة قليلة أغلبهم من الباحثين المختَّصين، وهذا لا ينفي بعض الجهود التي جعلت من الرحلة شغلها الشاغل، فحاولت الوقوف على أسرار هذا الجنس الأدبي وما يكتنزه من جماليات وبُنى فنِّيَّة... وعليه فقد عُني النَّاقد الجزائري بأدب الرحلة باعتباره جنسا أدبيا يحمل في مضمونه الكثير من مقومات العمل الأدبي، وحاول استخلاص ما يميِّزه عن باقي الأجناس الأدبية خاصة ما تعلَّق بالبنية الفنيَّة. من بين هؤلاء يبرز اسم الناقدين: عبد الله الركيبي وعمر بن قينة، كنموذجين ممَّن أولوا أدب الرحلة جانبا من اهتماهم النَّقدي. وعليه سنحاول الوقوف في هذه الورقة البحثيَّة على ما قدَّمه الباحثان في دراستهما لأدب الرحلة في الأدب الجزائري من خلال مؤلفيهما: "الخطاب القومي في الثقافة الجزائريَّة" لعمر بن قينة، و"تطور النَّثر الجزائري" الحديث لعبد الله الركيبي. على أن تقتصر الدراسة على إبراز الجانب الأدبي ومقومات البناء الفني للنَّص الرحلي من منظور النَّاقدين.
أدب الرحلة، النَّقد الجزائري، عبد الله الركيبي، عمر بن قينة.
عشور اسماعيل
.
بن سعد محمد السعيد
.
ص 418-438.
نصرالدين بن داود
.
ص 13-37.
قوال أم الخير
.
حاجي أحمد
.
ص 301-315.