أبحاث
Volume 6, Numéro 2, Pages 50-59
2020-07-09
الكاتب : عبدالله بيرم يونس د. .
يعيد الشاعر إنتاج كل شيء من حوله بأسلوبه الخاص الذي يكسبه التفرّد، فهو يعمدُ إلى كسر المألوف المرتبط في تصوّر الناس العاديين بالأشياء من خلال كسبها دلالات جديــــــــــــــدة تتحوّل من خلالها الأشياء إلى حيوات نابظة ومتجددة، تُزيلُ المسافة الكامنة بين الشعر والحياة، وتصبح القصيدة ضرباً من الدبلجة أو دبلجة الشيء إلى اللغة الشعرية لتعزيز مسمّياتها وتقوية الإحساس بها. إنه الشعورُ الدقيق والملاحظة الواعيّة للواقع في وصف أشيائه وتفاعلها مع الذات الشاعرة في كل همسة ونسمة وحركة، يخاطبها الشاعر كأنها كائنات مؤنسنة، لها جوارح وأحاسيس وانفعالات، ويلجأ إلى تشخيصها وإخراجها في قالب فني بديع. وهذه الدراسة جاءت لترصد شعرية الأشياء في ديوان "طفولة نهد" للشاعر نزار قباني هذه الشعرية التي أججت خيال نزار ودفعته إلى التعبير الشعري في لغة جديدة جعلتنا نتتفاعل مع معطياتها إنها لغة تستنطق الطاقة الفنية الشعرية الكامنة في الأشياء لتصبح بقدرة الذات الشاعرة أنسنة ناطقة.
شعرية الأشياء
إسماعيل زغودة
.
عبد القادر بعداني
.
ص 301-335.
مستاري الياس
.
تاوريريت نبيلة
.
ص 715-730.
مختار حسيني
.
مسعود صحراوي
.
ص 255-278.
نــــورة كـــــادي
.
ص 1399-1425.