مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 4, Numéro 1, Pages 657-676
2020-06-30
الكاتب : بومريش ليلى .
لقد مثل الموت في معتقدات الإنسان الرافدي القدر المحتوم الذي حَرِمه من حياة الأبدية، وقد عبرت العديد من أساطيره عن حبه للحياة وبحثه عن سر الخلود، غير أنه لم يصل إلى مبتغاه، وقرر العمل من أجل طول العمر والحياة السعيدة، لكن سيأتي يوم الممات، الذي تنفصل فيه الروح عن الجسد، فيبلى هذا الأخير في التراب، وتنزل الروح إلى العالم الأسفل دون رجعة، وعليه اهتم بإقامة طقوسه الجنائزية، من بناء القبر، إلى تقديم القرابين ووضع الأثاث الجنائزي وغيرها، وهذا من أجل أن تنعم أرواح الموتى بالهدوء ولا تزعج الأحياء في العالم الدنيوي.
بلاد الرافدين؛ الموت؛ الطقوس؛ القرابين؛ القبر.
الصادق عبد القادر
.
رقاني عبد المالك
.
ص 95-112.
محمد بن عبد المومن
.
ص 491-502.
يامون اعمر
.
ص 101-120.