الفضاء المغاربي
Volume 7, Numéro 1, Pages 81-89
2009-02-08
الكاتب : إدريس ابن خويا .
وللولي الصالح سيدي مولاي سليمان كرامات عديدة ومشهودة منها جفاف الماء من السبخة بعدما كانت تقطع بالقوارب. ويقول فيه عبد القادر بن عمر بن عبد الرحمان التينيلاني : "وكان ذو منزلة عظيمة في النفوس، ومن كبار المشايخ صاحب الآيات والكرامات، وقبره أحد المزارات، واستمرت الولاية في أولاده، وكان للناس اعتقاد في تعظيمه، وكان مع صلاحه فيه فضيلة" إن زاوية مولاي سليمان بن علي هي زاوية جمعت بين تغذية الروح وتغذية الجسد. وتعتبر مقرا للعلم والتعليم، ومكان للعبادة والتصوف، فرحم الله من رجل علم الناس أمور دينهم، ونفع الطلاب والمتمدرسين. وقد تميزت زاويته بكثرة الإنفاق والإطعام للفقراء والمعوذين، فضلا عن قوافل الحجاج التي كانت تقصد زاويته لراحة والتخفيف، ورغبة في معرفة الكثير عن مسائل الحج وفتاويه. ومما زاد أهمية وفضلا هو احتواؤها على مكتبة تنوعت عناوينها، وتعددت محتوياتها، فكان فيها العديد من الكتب الفقهية والنحوية، وغير ذلك من الطب والفقه والحساب
سيدي مولايسليمان بن علي - أدرار- الجزائر - المخطوطات
ادريس بن خويا
.
مريم برماتي
.
ص 46-54.
نصرالدين بن داود
.
ص 13-37.