مجلة الاجتهاد القضائي
Volume 3, Numéro 4, Pages 291-305
2008-03-01
الكاتب : عادل بن عبد الله .
إن الـرقابة، هي الوسـيلة المفضلة لضمان سمـو الدستور التي كانت المحـاكم الأمـريكية سباقـة للتأسـيس لها منذ سنة 1803 قبل أن تمتد فكـرة رقابة الدسـتورية لأطـراف العالم، سواء باتباع الأسلوب الأمريكي للمحكـمة العليا أو الأسلوب الأوروبي للمحكمـة الدستوريـة المتخصصـة. ومـنذ نـهاية القـرن التاسـع عشـر باتت فكرة سمـو الدسـتور الطـابع والمعـنى الأوسـع لـدولة القانـون. لكـن، ماذا يعني مفـهوم العـدالـة الدستـوريـة؟. العدالـة الدسـتورية هي مفـهوم مـادي يدل على نشـاط، وظيـفة تمـارس في شكـل قضـائي من قبل هيئات قضـائية أو قاضـي دستـورية. وكلاهما قاضـي يمارس العـدالة الدسـتورية سواء كان متخصـصا في تلك المهمة أم لا. من هنا، هناك مفهومين لعـدالة الدستـورية، الأول يجـعل القاضي الدستوري قاضي السلطات العـامة الدستوريـة، بالخصـوص السلطة التشـريعية والتنـفيذية. والمفهـوم الثانـي يجعل منه قاضـي يطبق قواعـد ذات قيمـة دستـورية.
العدالة - الدستور - النظام القانوني
علي هاشم يوسفات
.
ص 189-208.
فاتح زيوان
.
ص 220-246.