Annales de l’université d’Alger
Volume 34, Numéro 1, Pages 567-580
2020-03-31
الرسـالة الحضـارية للقنـوات الفضائيـة الإسلاميـة
الكاتب : حسينة قانة .
الملخص
الملخص: يهدف هذا المقال إلى رصد أهمية الإعلام الإسلامي في توضيح مفاهيم الإسلام والدعوة إلى مبادئه السمحة، وقيمه الأصلية النافعة، بطريقة علمية وعملية ، لتكون هذه القيم منهج حياة يعيشه المسلم على مدار ساعات عمره. ومن هنا تظهر أهمية القنوات الفضائية الإسلامية التي بدأت تملأ الساحة الإعلامية حاليا وهي تعد من أبرز المؤسسات التي انطلقت من المبادئ الإسلامية وتراعي في تشكيل بنيتها ومختلف فعالياتها روح الإسلام ومعاييره وأولت في برامجها عناية فائقة بقضية الأخلاق و القيم، إلا أن الأمر في الوقت الراهن وأمام المتغيرات المتجددة والتحديات العالمية في هذا المجال تحيلها إلى التفكير في تدابير أكثر فاعلية وتفعيل لبعض الأساليب والآليات الموجودة فعلاً من أجل أن يتحقق الأمن الأخلاقي المجتمعي. وقد تطرقنا إلى مشاكل الإعلام الإسلامي الفضائي و مستواه المحلي، وكذا مشكلة مواجهة القيم المستهجنة ومدى نجاعة الرسالة الإعلامية الإسلامية المعاصرة في التصدي للإعلام الوافد وذلك بمحاولة الكشف عن واقع الإعلام الفضائي الإسلامي، ومعرفة كيفية النهوض بمستوى الخطاب الإعلامي الإسلامي، وكذا مواجـهة البـث الفضــائي الــوافـد. Abstract: This article aims to control the importance of Islamic media in clarifying the concepts of Islam and to face the fact that its tolerant principles and original values are useful, scientifically and practically, Therefore, the importance of satellite channels is one of the most prominent institutions based on Islamic principles and to take into account the spirit of Islam and its norms, in the definition of the structure and various activities. We have dealt with the problems of local Islamic media and its local level, as well as the problem of confronting abhorrent values, By trying to reveal the reality of the Islamic space media, and know how to improve the level of Islamic media discourse, as well as the face of incoming satellite broadcasting.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: القنوات الفضائية؛ الإعلام الإسلامي ؛ الدعوة؛ الإعلام الوافد؛ القيم.
مقالات مماثلة
بورقبة شوقي عشور
.
غربي عبد الحليم عمار
.
ص 111-120.
